اعتبر الإطار الوطني حمادي حميدوش فوز المنتخب المغربي أمام منتخب ساوتومي، خارج القواعد برسم الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2017، بثلاثة أهداف دون رد، هو "فوز صغير، وغير مقنع، بعدما كان من الممكن أن تنتهي المباراة بعدد أكبر من الأهداف المسجلة في مرمى منتخب الببغاوات لو ابتعد لاعبو المغرب عن الغرور".
حميدوش، وفي تصريحه لجريدة "هسبورت"، أوضح أن تشكيلة الناخب الوطني بادو الزاكي لم تتعود بعد على خوض لقاءات من هذا المستوى الضعيف أمام فرق ناشئة في إفريقيا، نظرا لانتماء أغلبية لاعبي المنتخب المغربي إلى فرق أوروبية تتبنى طريقة لعب بعيدة كل البعد عن مستوى المنتخبات الإفريقية المغمورة.
وفي تعقيبه على العدد الكبير من الفرص التي أقدم هجوم المنتخب على تضييعها، أكد اللاعب الدولي السابق أن تضييع الفرص هو "مرض مستعصٍ" ومن الصعب تفسيره، مضيفا أن الأهداف التي ضيعها المهاجم يوسف العربي، خلال المباراة، لم يكن ليطالها نفس المصير لو كان اللقاء خاصا بفريق اللاعب المحترف، مرجعا الأمر إلى الأجواء الإفريقية التي تشكل نوعا من الضغط على اللاعبين.
في سياق متصل، أشار حميدوش وهو مدرب سابق للمنتخب المغربي إلى أن المباراة القادمة التي ستجمع "أسود الأطلس" بمنتخب الرأس الأخضر "جد هامة"، وسترسم معالم المشاركة المغربية في نهائيات المونديال الإفريقي، مشددا على ضرورة الاستعداد الجيد لهذا اللقاء الهام من أجل الظهور بمستوى مقنع أكثر مما لاح أمام تواضع ساوتومي.
